شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على موقف الدولة المصرية الثابت والراسخ بالوقوف بجانب السودان، ودعم أمنه واستقراره ووحدة وسلامة أراضيه، خاصةً خلال الظروف الدقيقة الراهنة التي يمر بها، أخذاً في الاعتبار الروابط الأزلية والمصلحة الاستراتيجية المشتركة التي تجمع بين البلدين الشقيقين.
وأشار الرئيس السيسي خلال لقاء عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، إلى اعتزاز مصر الكبير بما يربطها بالسودان على المستويين الرسمي والشعبي من أواصر تاريخية وعلاقات ثنائية عميقة، وذلك وفقاً لبيان صفحة المتحدث باسم رئاسة الجمهورية على موقع الفيسبوك.
ومن جانبه، أشاد عبد الفتاح البرهان بالمساندة المصرية الصادقة للحفاظ على سلامة واستقرار السودان في ظل المنعطف التاريخي الذي يمر به، خاصةً من خلال حسن استقبال المواطنين السودانيين بمصر، ومعرباً في هذا الإطار عن تقدير بلاده للدور الفاعل لمصر بالمنطقة والقارة الأفريقية.
وشهد اللقاء استعراض تطورات الأوضاع في السودان، والتشاور حول الجهود الرامية لتسوية الأزمة حفاظاً على سلامة وأمن السودان الشقيق، على النحو الذي يحافظ على سيادة ووحدة وتماسك الدولة السودانية، ويصون مصالح الشعب السوداني الشقيق وتطلعاته نحو المستقبل.
وتناول اللقاء كذلك تطورات مسار دول جوار السودان، حيث رحب رئيس مجلس السيادة السوداني بهذا المسار الذي انعقدت قمته الأولى مؤخراً في مصر.
كما ناقشت المحادثات أيضاً طرق التنسيق والتعاون لمساعدة الشعب السوداني الشقيق، خصوصاً من خلال تقديم الدعم الإنساني والإغاثة، بهدف مساعدة السودان على تجاوز التحديات الحالية بأمان.